المدرب البالغ من العمر 66 عاماً، لم يسبق له الفوز بأي بطولة قارية، على الرغم من وصوله لأربع نهائيات خلال مسيرته، قبل أن يحقق أول لقب له كمدرب بعد 21 عاماً من التدريب.
على الرغم من قيادته لجيل إنتر التاريخي في السوبر الإيطالي ضد الجار اللدود ميلان، إلا أنه خسر اللقب بعد تفوق الروسونيري.
واستمرت هذه اللعنة معه في أتالانتا، حيث وصل ثلاث مرات لنهائي كأس إيطاليا، لكنه خسر في المواسم الثلاثة، فسقط أمام لاتسيو، ثم خسر مرتين أمام يوفنتوس.
قبل جاسبريني، لم يكن أتالانتا معروفاً على المستوى الأوروبي، حيث كانت آخر مشاركة له في الدوري الأوروبي عام 1990، وعاد إليه بعد 27 عاماً، بينما لم يشارك أبداً في دوري أبطال أوروبا.
لكن مع وصول المدرب للقيادة الفنية للنادي، أصبح الفريق دائماً في المراكز الأولى بالدوري الإيطالي، وتوالت البطولات الأوروبية.
تحقيق النجاح بعد سنوات من العمل الجاد
نجح جاسبريني في تكوين فريق قوي دفاعياً وهجومياً خلال 8 سنوات من العمل الجاد والصارم، ونافس من خلاله كبار الأندية الإيطالية.
لم يقتصر عمل جاسبريني الهائل في أتالانتا على الظهور القوي محلياً فقط، بل أصبح يشكل تحدياً لأكبر الأندية الأوروبية، حيث أظهر الفريق أداءً ممتازاً في مسابقات أوروبا سواء في دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي.
ومع المدرب المخضرم، بدأت أتالانتا تتألق في دوري الأبطال، حيث شارك في المسابقة لثلاثة مواسم حتى الآن، ووصل في الموسم الأول إلى ربع النهائي.
كان الفريق على بُعد خطوة واحدة فقط من الوصول إلى نصف النهائي بعدما تقدم على بار